إعادة إطلاق الجائزة الكبرى للرواية «آسيا جبار»

تعود ـ إلى المشهد الأدبي ـ الجائزة الجزائرية الكبرى ـ في مجال السرد ـ والتي تحمل اسم الكاتبة الراحلة آسيا جبار, وذلك بعد تعليقها منذ آخر طبعة لها في ديسمبر/ كانون الأول 2019, بسبب وباء فيروس كورونا.

أما إنشاء هذه الجائزة الأدبية المرموقة فيعود إلى 2015 وقد اشترك في تنظيمها كل من المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية لترقية صناعة الكتاب بالجزائر.

وتهدف الجائزة إلى مكافأة أفضل الروايات المكتوبة باللغات الثلاث, العربية والأمازيغية والفرنسية.

وقال بيان للمؤسسة المنظمة لهذا الحدث (المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار) أن حفل توزيع جوائز هذه الطبعة السادسة سينظم في 30 يونيو 2022, بما أن الكاتبة والأكاديمية, آسيا جبار, قد ولدت في 30 يونيو.

كما سيتزامن هذا الحفل ـ تضيف المؤسسة ـ مع احتفالات الذكرى الـ60 لاستعادة استقلال الجزائر.

وتعد آسيا جبار ـ واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إمالحاين ـ إحدى أشهر قامات الأدب ليس في  الجزائر فحسب بل على المستوى العالمي.

وقد ولدت الكاتبة في 30 يونيو 1936 بمدينة شرشال الساحلية وتوفيت يوم 6 فبراير 2015 بباريس عن عمر يناهز 79 عاما، بعدما كرست حياتها للكتابة والإبداع في مجال الرواية والشعر والمسرح والسينما، علاوة على جهودها الأكاديمية ومكانتها العلمية والجامعية.

المصدر : elayemnews.dz